كيف تكتب نص اعلاني ناجح يحقق مبيعات عالية ؟

E_COPY
0
"النصوص الإعلانية لا تحيا الموتى" إذا كان منتجك ميتا فلن تبيعه، ولكن إذا كان لديك منتج يريده السوق فحتما النصوص الإعلانية الجيدة كفيلة بنقل مبيعاتك لمستوى آخر، وكفيلة بجعلك ذا وثوقية وإقناع أكثر من منافسيك...

تختلف بنية النصوص الإعلانية وطولها حسب نوع المنصة التي تعرض عليها والمنتج ومستوى وعي عميلك بمنتجك أو خدمتك لكن هدفها واحد وهو إقناع ودفع عميلك ليشتري أو يقوم بإجراء معين...

وبالتالي هذا المقال لن يجعلك محترفا ولا كاتب إعلانات محترف، بل فقط سيساعدك لكتابة نص اعلاني متواضع يحقق لك مبيعات بنفسك دون الاستعانة بمؤلف إعلانات إذا كنت لا تستطيع ذلك الآن...



كتابة الاعلانات
" كلما كانت نصوصك مقنعة كلما ارتفعت مبيعاتك أكثر "





 
سنتناول الاتي :

مفهوم كتابة الإعلانات
عناصر كتابة اعلان ناجح 
1. العنوان 
2. المقدمة 
3. الجسم 
4. تلخيص
5. طلب اتخاذ اجراء


مفهوم كتابة الإعلانات :

كتابة الإعلانات هي عملية إنتاج وكتابة نص مقنع موجه لبيع منتج أو خدمة أي دعوة صريحة للعميل لاتخاذ قرار الشراء، الهدف الأساسي من هذا النوع من الكتابة هو البيع بمعنى أصح أن تكون قادرا على إقناع عميلك لشراء منتجك وليس أي منتج آخر منافس لك فقط من خلال بضعة سطور.

 
إن ما يحدد إذا كان عميلك سوف يشتري أو لا هو منتجك، نعم منتجك هو ما يحدد إذا كان العميل سوف يشتري أم لا...


فإذا كان منتجك ليس ذا جودة عالية ولا يحل مشكلة معينة فأنت لن تبيع هذا المنتج ولو استعنت بأفضل كاتب إعلانات وصدقني لن يفيدك مقالنا هذا في شيء فأنت لن تبيع شيئا أما إذا كانت منتجاتك أو خدماتك ذات جودة وتحل مشكلا ويوجد عملاء يرغبون به ويثير اهتمامهم فمرحبا بك هذا المقال لك تابع القراءة..


عناصر كتابة اعلان ناجح :

العنوان :

"كل شيء يبدأ عندما تجذب انتباه عميلك"

بداية أي نص كتابي مهما كان الغرض منه هو العنوان حيث يشكل البداية لمعرفة أين يتجه الموضوع الذي سوف تقرئه..

إذ قد يجلك تطرح سؤالا كيف هذا أو ماذا يقصد بها أو ربما عنوان يجعلك تشعر بالخوف أو ربما الفضول، الطمع، السعادة أو فقط يخولك معرفة ما ستقرأ عنه وماذا سوف تستفيد بمعنى أن ينقل شعور للقارئ ليجعله يواصل القراءة وتجذب انتباهه في وقت جد محدود وهذا هو الهدف الأساسي من العنوان أن يجذبك لتتابع القراءة..


إن صياغة العناوين من أهم المراحل حتى وإن لم تشعر بأهميتها فما يجعل عميلك يتابع القراءة أو اختيار منتجك من بين العديد من المنتجات هو العنوان وهنا نأتي إلى سؤال كيف نصوغ عناوين جذابة وتعمل:



_ يجب أن تحرص عزيزي القارئ على أن ينقل عنوانك رغبة أو شعورا معينا .. 

_ احرص على عدم تكرار ما يفعله منافسيك وفي المقابل يمكنك سرقة عناوين من مجالات مختلفة عن تخصصك وقم بتكييفها مع منتجك بحيث يكون عنوانك مختصر, واضح ومختلف عن منافسيك الذين يعرضون نفس المنتج أو الخدمة وإلا فلن تبرز بينهم ..

_ يمكنك إضافة أرقام محددة لعناوينك واحصائيات هذا النوع من الأرقام في العناوين يعتبر جاذبا للانتباه فمثلا بدل قول : 40 في المئة من الناس يقومون ... يمكنك أن تحدد بشكل أكثر وتقول 40,97 في المئة يقومون..

_ احرص على عدم جعل عنوانك غامض أو غير قابل للفهم الفضول شيء والغموض شيء آخر لا تخلط بينهم.
لا تجعل عناوينك كاذبة اذا كتبت شيء في العنوان يجب أن توفي به وإلا خسرت ثقة عملائك للأبد.

_ تضمين وعد أو منفعة في عنوانك شريطة أن توفي به .

مقدمة:

"مستوى معرفة عميلك بك وبما تقدمه هي ما تحدد طول تقديم الحل"


هنا تبدأ بطرح وتوسع في شرح عرضك حيث تبدأ في الحديث عن المشاكل التي يحلها منتجك، أي إقناع عميلك أنه يواجه مشكلة حيث يمكنك شرح ما يعاني منه باختصار إذا كانت المشكلة متعارف عليها.. 


أما إذا كان منتجك يحل مشكلة غير متعارف عليها ولا يعلم عميلك بوجودها أصلى ف هنا أنت يجب أن تثقفه عن المشكلة أكثر وتتوسع الاختصار هنا لن يفديك لأن عميلك ببساطة لا يفهم المشكلة وبالتالي فلن يهمه الحل الذي سوف تقترحه عليه أي منتجك.


الجسم _body_ :

هنا تقترح الحل للمشكل الذي قدمته "أي منتجك" وتبدأ في طرح مميزات وفوائد منتجك بمعنى أن ترسم

حياة عميلك بعد أن يحصل على منتجك كأنك تكتب قصة لعميلك يعتبر هذا الجزء مهما جدا أيضا...


لأن هذا بالتحديد من يحدد إذا كان العميل يحب عرضك أم لا، هل الحل مقنع بالنسبة له كفاية أم لا؟ هل الاستفادة التي سوف يحصل عليها مغرية أم لا؟ لذا؛ احرص على تضمين كل نقاط قوتك في هذه المرحلة بطريقة تجمع بين الوضوح والعاطفة والمنطق.


هناك نوعان من الفوائد: وهما العاطفية والمنطقية وكما يقال "نحن نشتري بالعاطفة ونبرر بالمنطق"



المنطق هو الذي يشعرنا بعد الشراء أننا لم يتم الضحك علينا وأننا فعلا استفدنا ويستمر شعورنا بالرضى بعد 

الشراء..




عندما تقول اشتري هذا المنتج الذي سيجعل "ثقتك بنفسك حديدية" فأنت هنا تثير شعورا لدى القارئ أي أنك تتحدث عن الفوائد العاطفية كالثقة، القوة، السعادة أو الراحة وغيرها من المشاعر التي يوفرها منتجك أو خدمتك للعميل..


ولكن وبرغم من شراء العميل بناء على الفوائد العاطفية فهو يبقى بحاجة إلى فوائد منطقية تبرر قرار شرائه لمنتجك لعائلته وأصدقائه وربما لشخص يحاول إقناعه أنه فقط خسر ماله لذلك يجب أن تقدم له ما يدافع به عن قراره في الشراء من عندك...


مثل إرفاق إحصائيات ودراسات علمية أو تجارب قام بها عالم ما أو شخص موثوق مثل (قام الخبراء بإثبات أن  هذا المنتج يساعد على... أو هذا المنتج حاصل على ترخيص من الخبراء أو منظمة معينة ..أو ربما تذكر جودة العناصر المستعملة او جودة المنتج ككل، اذا خلاصة القول اعمل على جعل اعلانك يجمع بين ما هو عاطفي ومنطقي) .


خلاصة :

اسم على مسمى اختم فقرتك السابقة بعبارة أو إثنين مختصرة بذكر منتجك وفائدته الرئيسية أو الفوائد التي لا 

يمكن مقاومتها..


مثال : احصل على جاذبية لا تقام مع المنتج اكس أو وفر الوقت والجهد أو  لن تقلق بعد الان بشأن أطفالك..


CTA : CALL TO ACTION_ الفعل _ :

في هذه المرحلة أنت تقدم دعوة صريحة ومباشرة للعميل لحثه على اتخاذ إجراء معين تشمل هذه المرحلة عدة مهام يجب الإشارة إليها لجعل العميل يشتري وهي كالتالي:

 تبدأ المرحلة بدعوة مباشرة مثلا اشتري الآن أو اضغط هنا للحصول على المنتج وغيرها من العبارات.
قد  
      * قدم عرضا خاصا أو فائدة لا يقدمها منافسك.

* حاول تقليل خوف عميلك نحن كبشر عندما نقف على حافة فعل شيء يتدخل الخوف فجأة مع مجموعة من الأفكار مثل ماذا لو لم يكن المنتج مثل ما وصفه او مثلا ما يظهر في الصور وغيرها من الأفكار...

لذلك يجب عليك عكس هاته المخاطر وذلك من خلال إضافة ضمان استرجاع أمواله مثلا اذا لم يعجبه المنتج او لم يصله او ربما اخباره بشهادة عملائك الذين اخذو المنتج قبلك المهم حاول تقليل خوفه بضمان انه لن يخسر بشراء منتجك.

" اقضي على اعتراضات عميلك ثم ادفعه لاتخاذ إجراء معين ولا تتوقع أن يعرف من تلقاء نفسه".

خاتمة :

ختاما يجب الإشارة إلى أن بناء علاقة مع عميلك والتواصل معه جزء مهم في بناء الثقة بينك وبين عميلك فنحن نفضل الشراء من أناس نعرفهم أكثر من أشخاص لا نعرف عنهم شيئا...


فحتى لو لم تتواصل معهم يجب أن يوجد على موقعك ما يحث على الثقة كشهادات عملائك الذين تعاملوا معك من قبل وكما قلت بداية فالعميل الذي "لا يريد أن يشتري لن يشتري" حتى لو فعلت كل هذا فإذا لم يكن مهتما بمنتجك فلن يشتري.


إن اختيار المنتج الذي يثير رغبة الشراء لدى عملائك هو أساس العملية بعدها يأتي الإقناع وذلك لجعله يتخلى عن خوفه وحذره ويختارك أنت من بين منافسيك.


بالتوفيق ..













إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)